روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | لماذا الغرور.. يا ابنتي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > لماذا الغرور.. يا ابنتي؟


  لماذا الغرور.. يا ابنتي؟
     عدد مرات المشاهدة: 2342        عدد مرات الإرسال: 0

ابنتي عمرها 14 سنة الحمدلله قمنا بتربيتها بطريقة اسلامية وهي ابنتي الكبيرة ملتزمة تحب القراءه كثيرا مشكلتي معها قد تكون بسيطة ولكن تؤرقني كثيرا

وهي انها جدا عنيدة ومغرورة لا تعامل اخوتها بشكل جيد نادرا ما تبتسم لا يحبها اخوتها بسبب انها دائمة الصراخ بهم ولا تحب مساعدتهم دائما في جلساتنا تقول الكلام بدون تفكير.

وقد تحرج من أمامها ودائما ما تضعني بمواقف محرجة دائمة العصبية وعندما نتناقش معها فهي تعتبر نفسها تعرف كل شيء و لا تحتاج لنصائحنا

مغرورة جدا دائما ما تتحدث عن مدرستها وبلغتها الانجليزية الممتازة وبشعرها الجميل لا احب ان تكون مغرورة اختها دائما ما تنعتها بالشريرة , كيف اتعامل معها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أختي الفاضلة: حياكِ الله في موقعنا ونشكركِ على ثقتكِ بنا كما أسأل المولى -جل في علاه- أن نكون عند حسن ظنكِ بنا.

كما وأشكركِ على حرصكِ واهتمامكِ بشئون ابنتكِ -حفظها الله- منذ الصغر هذا وإن دل يدل على حس تربوي لديكِ، حفظكِ الله ورعاكِ وحفظ ابنتكِ وأقر الله عينيكِ بصلاحها.
غاليتي..

وصلتني رسالتكِ ومن خلالها تعرفت على أن ابنتكِ -حفظها الله ورعاها- وهبها الله الكثير من الميزات الجميلة فربما تريد إظهارها لكِ فتصرفاتها قد تكون لجذب انتباه الآخرين إليها..

وكما تعلمين - حفظك الله- أن مرحلة المراهقة أصعب مرحلة يمر بها الإنسان وحتى يتخطاها بخير يجب على الوالدين تفهم طبيعة هذه المرحلة والتعامل مع الأبناء بشكل سليم.

بداية غاليتي:

- ذكريها دائمًا بأن الله هو من رزقها بمميزات كثيرة يجب عليها أن تشكر الله على هذه النعم ولا تتكبر على الآخرين بما وهبه الله لها حتى تكون محببة لدى الجميع، ووضحي لها أن الجمال الحقيقي جمال الأخلاق وإن هذه الأمور قد تزول.

- حاوريها بهدوء وتعاملي معها بصبر وحكمة إذا ظهر في سلوكها ما يزعجكِ منها.

- احرصي كل الحرص على إظهار حبكِ لها وخوفكِ عليها والاهتمام بجميع أمورها وابتعدي قدر المستطاع عن التوبيخ والعنف معها.

- أثني عليها وعلى جمالها واشبعي هذا الجانب لديها.

- تقربي منها أكثر وشاركيها اهتماماتها وهواياتها.

- حمليها بعض المسئوليات في المنزل حتى تتقرب من إخوانها وتساعدهم.

- أكثري لها من الدعاء بالهداية والصلاح.

- أخيرًا ثقي أن كلنا أذان صاغية فلا تترددي في طلب الاستشارة.. وفقكِ الله إلى ما يحبه ويرضاه..

الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي

المصدر: موقع المستشار